المعاونة القضائية للأطـفـال نـشـرة مـعـلومـات لـلأهـل

نصت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في المادة 12 على مراعاة إرادة الطفل.

وتضمن الدول الأعضاء للطفل القادر على تكوين رأيه الخاص الحق في التعبير عن تلك الآراء بحرية في جميع المسائل التي تمس الطفل. ولهذا الغرض، ينبغي منح الطفل فرصة الاستماع إليه في جميع الإجراءات القضائية أو الإدارية التي تمس الطفل وتؤثر على حياته.

وفي هذا السياق، تم إقرار قانون معاونة الأطفال في النمسا، ودخل هذا القانون حيز التنفيذ في شهر حزيران/ يونيو من عام 2010.

يوفر مُعين أو مُعينة الأطفال مساحة هادئة محايدة وخالية من النزاعات لطفلك، كما أنه يعمل أو تعمل – إذا .رغب طفلك في ذلك – أيضاً بمثابة الناطق بلسانه أمامك وأمام المحكمة. ويقدّم مُعين الأطفال الدعم لطفلك في الأوقات العاصفة طوال مدة إجراءات المحكمة كونه شخص محلّ ثقة مستقل ومؤهّل. يعمل مُعـين أو معينة الأطـفـال نـوعـاً مـا بمثابة الناطق أو الناطقة بلسان طفلك.

• بناء علاقة ثقة مع طفلك,
• إنشاء مساحة محمية من أجل علاقة الطفل,
• إعلام طفلك عن إجراءات القضية,
• فهم رغبات طفلك أثناء المحادثات معه لتلبيتها,
• إعطاء أهمية لهذه الرغبات أمام المحكمة والتأكد من استماع المحكمة لها,
• الدعم والتواجد الحصري من أجل طفلك!

والهدف من ذلك في النهاية هو إشراك طفلك وعدم استبعاده والانتباهإلى رغباته وحالته النفسية في سياق إجراءات المحكمة.

ولا يحق لمعين أو معينة الأطفال نقل محتوى المحادثات مع طفلك إليك أو للمحكمة إلا بموافقة الطفل. حيث يلتزم معين أو معينة الأطفال بالحفاظ على السرية، ولكن يمكن لطفلك أن يقرر الإعلام وعدم السرية.

سيتصل الشخص الموكّل كمُعين أو مُعينة للطفل مع كلي الوالدين ويوضح لهما شخصياً ما هي وظيفته قبل أن يلتقي مع طفلك أو مع ابنك الشاب أو ابنتك الشابة. بإمكانكم طبعاً وبكل سرور توجيه أسئلتكم إلى معين أو معينة الأطفال في سياق اللقاء الأول.

للأطفال تحت سن الـ 14

.تحدّث رجاءً مع طفلك عن اللقاء القادم مع مُعين أو مُعينة الطفل وأعلمه عن ذلك اللقاء باستخدام نشرة المعلومات للأطفال أو للشباب

للأولاد والبنات فوق سن الـ 14

في حال وجود حاجة خاصة، ومع موافقة ابنك الشاب أو ابنتك الشابة، فمن الممكن أن تؤمّن المحكمة مُعين أو مُعينة لهم، وذلك لحد عمر الـ 16 سنة.